الرئيسية
حظائر الحبش
أولا- الموقع :
a. موقع بناء المزرعة:
ومن الأفضل بناء المزرعة في منطقة معزولة ، تبعد على الأقل 150 م عن حظائر الحيوانات الأخرى بمختلف أنواعها أو غيرها ممن غيرها من المرافق التي يمكن أن تلوث المزرعة (مسالخ – مفاقس ....)
يجب أن تكون بعيدة عن الطرق الرئيسية التي يمكن أن تستخدم لنقل منتجات الدواجن والحيوانات الأخرى.
عدم تقاطع طرق نقل العلف والصيصان مع طرق نقل الزرق والطيور سواء كانت مريضة أو ميتة
يجب أن تكون المزرعة بعيدة عن مصادر التلوث و الضجة .
يجب إجراء اختبارات لمصدر المياه الذي سيستخدم حيث يجب ان يكون نظيفا ولا يحتوي على مواد ضارة بطيور الحبش أي يجب أن يكون خاليا من التلوث الكيميائي والجرثومي وأفضل ماء هو ماء الشرب (ماء الصنبور) لأن الماء هو أهم العوامل البيئية الأساسية للتربية المكثفة للحبش .
يجب ان يكون الموقع خاليا وبعيدا عن المسطحات المائية (برك – بحيرات –مستنقعات) التي تعتبر محطة استراحة و عامل جذب للطيور البرية و المهاجرة التي قد تحمل المرض وتنشره بزرقها.
يجب أن تكون المنطقة قليلة الرطوبة لأن الرطوبة تؤدي الى الإجهاد الحراري صيفا لصعوبة التخلص من الحرارة عن طريق طرح بخار الماء من الجسم .
يجب تواجد مصدر احتياطي للكهرباء لضمان استمرار التدفئة و الانارة في حال انقطاع الكهربائي .
يجب أن يكون الموقع ذو بيئة قليلة الرياح لما تحمله الرياح من مختلف المسببات المرضية عن طريق الغبار والريش ....
يجب أن تتوفر محرقة لحرق الطيور النافقة .
ثانيا – الأبنية :
تختلف الأبنية حسب نظام التربية حيث يوجد نظامين للتربية :
1- النظام المفتوح :
(التربية مع وجود مسارح) حيث أن المسارح تتناسب مع طبائع الرومي وحساسيتها للأمراض التنفسية لكنه يتطلب رعاية و مراقبة شديدة و يجب تزويده بالمجاثم نظرا لان الرومي لا يكون بالمرعى الا في موسم التناسل الذي يقع في أثناء الأشهر الدافئة من السنة مع الانتباه الى فتح النوافذ بمعدل 20% من مساحة أرضية الحظيرة لضمان التهوية الجيدة بالإضافة الى الى توفير المسارح الملحقة بكل حظيرة مساحتها تعادل سبعة أمثال مساحة الحظيرة المفتوحة ويجب تسوير المسارح بسور لا يقل ارتفاعه عن 180سم كي تسرح فيها الطيور بعد انتهاء الحضانة أثناء النهار وهذا ما يخفف اصابتها بالأمراض التنفسية و الفطرية في حال سوء التهوية داخل الحظيرة
يراعى في المرعى الاشتراطات الصحية و احتياجات الرعاية السليمة و حماية الطيور من المؤثرات الجوية و توفير الأدوات الخاصة بالتغذية و الشرب ووضع البيض ويفضل فيه تواجد الأسوار المتنقلة .
يفضل فصل كل مجموعة من الإناث مع ديكها في حوش منفصل و يترك حوش خالي بعد كل حوش مشغول لكي يتبدل فيه القطيع في العام التالي .
يفضل نقل القطيع من مكانه كل اسبوعين بحيث يتم دورة كاملة أثناء موسم التناسلي مساحة فدان مسور لكل 300 فرد ويمكن تطبيق هذا النظام في البساتين و الحدائق الكبيرة.
2- النظام المغلق:
كما هو الحال في الدجاج البياض و هو المفضل لتربية صيصان الحبش المعدة لإنتاج اللحم حيث يمكن للمربي التحكم في الظروف الملائمة للتربية داخل هذه الحظائر من تهوية و تدفئة و نسبة رطوبة و تبريد و اضاءة ........الخ , مما يرفع من معدل نمو الصيصان ويزيد المردود الاقتصادي ويراعى في بنائها نفس الشروط المتبعة في انشاء حظائر الدجاج مع مراعاة أن تكون تهوية حظائر الحبش جيدة خاصة في فصل الصيف لذلك يفضل أن يكون معدل التهوية لكل 1 كغ وزن حي م3/الساعة من الهواء.
يلزم لكل طائر 1215 قدما مربعا من مساحة الأرضية ويكون فيه
½ -1/3 من مساحة الأرضية حوش مغطى بالسلك و أرضيته سلك أو خشب و تكون الأرضية مرتفعة عن الأرض مسافة 3-6 أقدام .
بالحظائر المفتوحة يخفض العدد ب 30 – 35 % أو يخفض كمية الكيلوغرامات /م2بحدود 30 – 35%.
تفرش الأرضية بفرشة من القش أو التبن أو الرمل و تتبع في انشائها و رعايتها و رعايتها النظم المتبعة في مساكن الدجاج المغلقة و يقسم داخل المسكن بأسوار مؤقتة لكل ديك مع إناثه لمنع تضارب ديوك التربية فيما بينها .
شروط الأبنية المخصصة لتربية الحبش:
مواد البناء المستخدمة في بناء حظيرة الحبش (السقف و الجدران و الأرضية ) يجب أن تكون خفيفة و مقاومة للتلف وعوامل الطقس المختلفة والماء وقليلة النقل للحرارة من هذه المواد الاسمنت المسلح والقرميد وكذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أن تكون قليلة الكلفة من حيث ( المصدر والصيانة و أجور النقل ) دون التأثير على النوعية أو الإنتاج .
الأساسات تختلف في عرضه و عمقها باختلاف نوعية التربة وكذلك نوع مواد البناء المستخدمة في الجدران و السقف .
الأرضية يجب أن تتوافر فيها الصفات التالية :
1- خالية من الحفر و الشقوق.
2- معزولة بشكل جيد.
3- سهلة التنظيف.
4- مائلة نحو باتجاه مكان وجود قناة التصريف التي توجد على طول حظيرة الإنتاج و التي يغلب وجودها في الوسط.
أبعاد بناء حظيرة الحبش:
العرض : 12 – 14 أو 16 – 18 م
الطول :1000 م يؤخذ منها 100م2 لأمكنة الخدمة و900م2 للتربية .
الارتفاع : 4 – 4.5 م في وسط الحظيرة و3 م عند الجوانب .
الأبواب :
1- باب العمال الذي يكون بارتفاع 2 م و بعرض 1.1 -1.3.
2- باب عريض يسمح بدخول الجرار لادخال الفرشة الى الحظيرة أو اخراجها بعد انتهاء التربية و يكون بارتفاع 2م وعرض 2 -3 م وكلا البابين يفتحان للخارج.1-
حظائر تسمين الحبش :
تبلغ حوالي 1000م2 مقسمة الى :
قسم أو صالة الإنتاج بمساحة (880 – 900 م2 )
قسم الخدمة و يتألف من :
خزان العلف.
غرفة المراقبة و الخدمة .
غرفة الخدمات الصحية (أدوية - لقاحات –تجهيزات
صحية ......).
غرفة الغسل والتعقيم للأدوات .
مخزن مواد التعقيم .2-
حظائر الأمهات :
تحوي بالإضافة للأقسام السابقة قسما ًأو غرفة مخصصة لتخزين البيض
تبلغ حرارتها 15 م ْ و رطوبتها حتى 75 %.
مستودع العلف :
يحوي خزان المعلف الآلي و تبلغ مساحته 50 – 60 م2 يوضع فيه حوالي 10 طن علف أما خزان العلف الرئيسي يقع خارج الحظيرة تبلغ سعته 20 – 25 طن .
أولا ًصالة التربية :
تقسم عادة إلى قسمين بواسطة ممر يمتد على طول الحظيرة في وسطها بعرض حوالي (1-1.5م) مزود بشبك على جانبيه بارتفاع ( 1.2-1.5) ليعزله عن قسمي التربية :
1- قسم للإناث
2- قسم للذكور
حظائر التسمين يفضل تقسيمها إلى أربع أقسام
تتم إزالة الحواجز(1 و 4) بعد تسويق الإناث بعمر 15-16 أسبوع وتسوق الذكور بعمر 24 أسبوع .
تربى فيها الطيور ل12-24 أسبوعا ًثم تحتاج 3 أسابيع للتنظيف و التطهير أي ما يعادل 15 – 27 أسبوع.
حظائر الأمهات لموسم انتاجي واحد :
تتألف من :
حظائر رعاية : تربى فيها الطيور لمدة 30 أسبوع وتحتاج 3 أسبوع للتنظيف و التطهير 30+3= 33 أسبوع
حظائر الإنتاج : تنقل اليها الطيور قبل 3 أسابيع من بداية الإنتاج مضافا ً لها فترة الإنتاج التي تدوم 24 أسبوعا ً ثم تحتاج 3 أسابيع للتنظيف و التطهير 3 +24+3=30 أسبوعا ً
المجموع = 63 أسبوعا ً.حظائر الأمهات لموسمي انتاج:
تتألف من :
حظائر رعاية : تربى فيها الطيور لمدة 30 أسبوع وتحتاج 3 أسبوع للتنظيف و التطهير 30+3= 33 أسبوع
. حظائر انتاج :
تنقل اليها الطيور قبل الإنتاج ب3 أسابيع ثم تقضي الموسم الإنتاجي الأول 20 أسبوعا ً ثم فترة القلش 13 -15 أسبوعا ًثم تقضي الموسم الإنتاجي الثاني 18 أسبوعا ًثم تحتاج 3 أسبوع للتنظيف و التطهير فالمجموع :55 – 57 أسبوعا ً.
أنظمة التربية:
هناك نوعين :
التربية على الفرشة:
و هي الأكثر شيوعا ًفي تربية الحبش حول العالم و تكون الفرشة من من التبن أو من نشارة الخشب بسماكة 15سم ( يمكن أن تنخفض إلى 10سم صيفا ً )
وتستبدل الفرشة بعد النتهاء من تربية كل فوج تطبيقا ً لإجراءات الأمن الحيوي خوفا ً من نقل الأمراض ويمتاز هذا النظام بأنه يزيد من عدد كريات الدم الحمراء و ينمي احتياطي الدم عند الطيور مما يؤثر بشكل إيجابي على صحة ونمو الجسم .
التربية على حواجز أو قضبان خشبية متوازية و على شبك من المعدن أو البلاستيك:
تعتبر هذه الطريقة أكثر صحة من التربية على الفرشة وخاصة بالأسابيع الأولى من التربية وهي شائعة في أمريكا وفي هذا النظام تكون الأرضية من الشبك مما يسمح بسقوط الزرق إلى أرضية الحظيرة بعيدا ًعن الطيور ويسهل تجميع والتخلص من الزرق بشكل آلي و دوري من تحت الشبك أو القضبان الخشبية ومن ميزات هذا النظام أنه يمنع الإصابة بالأمراض و خاصة الطفيليات و التي تعتبر من أهم الأمراض التي تواجه تربية الحبش نتيجة لعزل الطيور عن الزرق و الفرشة التي هي غالبا ً مصدر العدوى .
التربية في الأقفاص و البطاريات:
يستخدم هذا النظام لاستيعاب أكبر عدد من الطيور في المتر المربع الواحد ففي هذه الطريقة يمكن تربية 2-3 أضعاف الطيور المرباة في أنظمة التربية الأخرى في نفس المساحة و هذه الطريقة تسهل خدمة الطيور.تجهيزات
الحظائر :
أولا ً- المعالف :
يتوقف نوع المعالف و حجمها على عمر الطائر ففي الأيام الأولى تعطى صيصان الحبش العليقة بمعالف بلاستيكية على شكل صواني مستديرة أما في الأعمار المتقدمة تستخدم المعالف الآلية .
أهم الشروط الواجب مراعاتها في المعالف :
سهولة تغيير ارتفاع المعالف .
سهولة التنظيف و التطهير.
أن يكون سهل الاستخدام , رخيص الثمن , ومتوفر.
أن تكون غير معقدة.
تعد المعالف المعلقة ذات التغذية الأنبوبية أكثر المعالف شيوعا ً و استخداما ًفي حظائر الحبش .
يجب أن تتوافر بأعداد و مساحات مناسبة لعدد الطيور لضمان النمو بصورة جيدة .
تختلف المساحة المخصصة للطيور تبعا لشكل المعلف :
يخصص لطيور التسمين حوالي 6سم لكل طير من المعالف الطويلة إذا كانت تستخدم من جهة واحدة و تخفض هذه المسافة إلى النصف إذا استخدم المعلف من جهتين و في حال المعالف المستديرة فيخصص لكل طير 1سم من قطر المعلف .
يخصص للأمهات في حال المعالف الطولية لكل فرخة مسافة طولية قدرها 6سم عند البلوغ في العروق الخفيفة و من جهة واحدة فقط أما إذا كانت المعالف تستخدم من الجهتين فتنخفض المسافة المخصصة لكل طير إلى النصف .
أما إذا كانت العروق من النوع الثقيل فيجب زيادة المسافة إلى 16سم بدلا ًمن 12سم .
بالنسبة للمعالف الدائرية فيخصص لكل 50 طائر معلف قطره 70سم .
يجب أن يكون يزداد ارتفاع المعالف تدريجيا ً و يتناسب مع عمر الطيور.
ثانيا ً- المناهل :
مماثلة للمناهل المستخدمة عند الدجاج لكن المناهل الآلية عند الحبش تمتاز بارتفاع حوافها .
تختلف المسافة المخصصة لكل طير حسب شكل المنهل إن كان طوليا ً أو دائريا ً.
يخصص لطيور التسمين حوالي 2سم من المناهل الطولية و تخفض هذه إلى النصف في حالة استخدام المنهل من الجهتين .
أما المناهل المستديرة فيخصص لكل طير تسمين حوالي ½ سم من قطر المنهل .
إن عدد المناهل و المعالف و طريقة توزيعها و طرق التربية لها تأثير بدرجة كبيرة على نتائج التسمين و على ظروف العمل و الخدمة .
لمعرفة كمية الماء المستهلكة من قبل الطيور و مراقبتها يجب تركيب عداد يراقب ويقيس كمية الماء المستهلكة للحظيرة حيث أن استهلاك الماء يعبر عن مدى صحة الفوج وكذلك عن إنتاج هذا الفوج .
يجب زيادة كمية الماء وتخفيض درجة حرارته خلال فترات الحر الشديد بسبب زيادة استهلاك الماء نتيجة لعطش الطيور .
شروط ومميزات المناهل :
سهولة التنظيف و التطهير .
التثبيت الجيد لكي لا تنقلب علي الفرشة .
لا تسطيع الطيور الدخول إليها أو الوقوف عليها .
أن تتم تعبئته بشكل آلي .
أن لا تسمح بتطاير أو تناثر الماء منها
يوضع صفين من المشارب وثلاثة صفوف من المعالف .
البعد من المعلف و المنهل 3م عمق المنهل الآلي الطولي الأرضي لعمر 6أسابيع هو 3سم و أكبر من ذلك يكون العمق 5-7سم.
يمكن استخدام المناهل المقلوبة بالأسبوعين الأولين
المناهل المعلقة المستديرة يخصص منهل لكل 25 طير.
يخصص للأمهات لكل طير في حال المناهل الطولية مسافة تقدر ب3- 4سم تخفض إلى النصف في حال استخدام المنهل من الجهتين , أما بالنسبة للمناهل المستديرة فيخصص منهل قطره 50سم لكل خمسبن طائرا ً .
يجب أن يكون المنهل في مستوى أعلى من مستوى جسم الطائر لمنع دفع المنهل بجسمه و بالتالي يؤدي إلى تساقط المياه منها على الفرشة و بالتالي ترتفع نسبة الرطوبة بالفرشة.
أولا- الموقع :
a. موقع بناء المزرعة:
ومن الأفضل بناء المزرعة في منطقة معزولة ، تبعد على الأقل 150 م عن حظائر الحيوانات الأخرى بمختلف أنواعها أو غيرها ممن غيرها من المرافق التي يمكن أن تلوث المزرعة (مسالخ – مفاقس ....)
يجب أن تكون بعيدة عن الطرق الرئيسية التي يمكن أن تستخدم لنقل منتجات الدواجن والحيوانات الأخرى.
عدم تقاطع طرق نقل العلف والصيصان مع طرق نقل الزرق والطيور سواء كانت مريضة أو ميتة
يجب أن تكون المزرعة بعيدة عن مصادر التلوث و الضجة .
يجب إجراء اختبارات لمصدر المياه الذي سيستخدم حيث يجب ان يكون نظيفا ولا يحتوي على مواد ضارة بطيور الحبش أي يجب أن يكون خاليا من التلوث الكيميائي والجرثومي وأفضل ماء هو ماء الشرب (ماء الصنبور) لأن الماء هو أهم العوامل البيئية الأساسية للتربية المكثفة للحبش .
يجب ان يكون الموقع خاليا وبعيدا عن المسطحات المائية (برك – بحيرات –مستنقعات) التي تعتبر محطة استراحة و عامل جذب للطيور البرية و المهاجرة التي قد تحمل المرض وتنشره بزرقها.
يجب أن تكون المنطقة قليلة الرطوبة لأن الرطوبة تؤدي الى الإجهاد الحراري صيفا لصعوبة التخلص من الحرارة عن طريق طرح بخار الماء من الجسم .
يجب تواجد مصدر احتياطي للكهرباء لضمان استمرار التدفئة و الانارة في حال انقطاع الكهربائي .
يجب أن يكون الموقع ذو بيئة قليلة الرياح لما تحمله الرياح من مختلف المسببات المرضية عن طريق الغبار والريش ....
يجب أن تتوفر محرقة لحرق الطيور النافقة .
ثانيا – الأبنية :
تختلف الأبنية حسب نظام التربية حيث يوجد نظامين للتربية :
1- النظام المفتوح :
(التربية مع وجود مسارح) حيث أن المسارح تتناسب مع طبائع الرومي وحساسيتها للأمراض التنفسية لكنه يتطلب رعاية و مراقبة شديدة و يجب تزويده بالمجاثم نظرا لان الرومي لا يكون بالمرعى الا في موسم التناسل الذي يقع في أثناء الأشهر الدافئة من السنة مع الانتباه الى فتح النوافذ بمعدل 20% من مساحة أرضية الحظيرة لضمان التهوية الجيدة بالإضافة الى الى توفير المسارح الملحقة بكل حظيرة مساحتها تعادل سبعة أمثال مساحة الحظيرة المفتوحة ويجب تسوير المسارح بسور لا يقل ارتفاعه عن 180سم كي تسرح فيها الطيور بعد انتهاء الحضانة أثناء النهار وهذا ما يخفف اصابتها بالأمراض التنفسية و الفطرية في حال سوء التهوية داخل الحظيرة
يراعى في المرعى الاشتراطات الصحية و احتياجات الرعاية السليمة و حماية الطيور من المؤثرات الجوية و توفير الأدوات الخاصة بالتغذية و الشرب ووضع البيض ويفضل فيه تواجد الأسوار المتنقلة .
يفضل فصل كل مجموعة من الإناث مع ديكها في حوش منفصل و يترك حوش خالي بعد كل حوش مشغول لكي يتبدل فيه القطيع في العام التالي .
يفضل نقل القطيع من مكانه كل اسبوعين بحيث يتم دورة كاملة أثناء موسم التناسلي مساحة فدان مسور لكل 300 فرد ويمكن تطبيق هذا النظام في البساتين و الحدائق الكبيرة.
2- النظام المغلق:
كما هو الحال في الدجاج البياض و هو المفضل لتربية صيصان الحبش المعدة لإنتاج اللحم حيث يمكن للمربي التحكم في الظروف الملائمة للتربية داخل هذه الحظائر من تهوية و تدفئة و نسبة رطوبة و تبريد و اضاءة ........الخ , مما يرفع من معدل نمو الصيصان ويزيد المردود الاقتصادي ويراعى في بنائها نفس الشروط المتبعة في انشاء حظائر الدجاج مع مراعاة أن تكون تهوية حظائر الحبش جيدة خاصة في فصل الصيف لذلك يفضل أن يكون معدل التهوية لكل 1 كغ وزن حي م3/الساعة من الهواء.
يلزم لكل طائر 1215 قدما مربعا من مساحة الأرضية ويكون فيه
½ -1/3 من مساحة الأرضية حوش مغطى بالسلك و أرضيته سلك أو خشب و تكون الأرضية مرتفعة عن الأرض مسافة 3-6 أقدام .
بالحظائر المفتوحة يخفض العدد ب 30 – 35 % أو يخفض كمية الكيلوغرامات /م2بحدود 30 – 35%.
تفرش الأرضية بفرشة من القش أو التبن أو الرمل و تتبع في انشائها و رعايتها و رعايتها النظم المتبعة في مساكن الدجاج المغلقة و يقسم داخل المسكن بأسوار مؤقتة لكل ديك مع إناثه لمنع تضارب ديوك التربية فيما بينها .
شروط الأبنية المخصصة لتربية الحبش:
مواد البناء المستخدمة في بناء حظيرة الحبش (السقف و الجدران و الأرضية ) يجب أن تكون خفيفة و مقاومة للتلف وعوامل الطقس المختلفة والماء وقليلة النقل للحرارة من هذه المواد الاسمنت المسلح والقرميد وكذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أن تكون قليلة الكلفة من حيث ( المصدر والصيانة و أجور النقل ) دون التأثير على النوعية أو الإنتاج .
الأساسات تختلف في عرضه و عمقها باختلاف نوعية التربة وكذلك نوع مواد البناء المستخدمة في الجدران و السقف .
الأرضية يجب أن تتوافر فيها الصفات التالية :
1- خالية من الحفر و الشقوق.
2- معزولة بشكل جيد.
3- سهلة التنظيف.
4- مائلة نحو باتجاه مكان وجود قناة التصريف التي توجد على طول حظيرة الإنتاج و التي يغلب وجودها في الوسط.
أبعاد بناء حظيرة الحبش:
العرض : 12 – 14 أو 16 – 18 م
الطول :1000 م يؤخذ منها 100م2 لأمكنة الخدمة و900م2 للتربية .
الارتفاع : 4 – 4.5 م في وسط الحظيرة و3 م عند الجوانب .
الأبواب :
1- باب العمال الذي يكون بارتفاع 2 م و بعرض 1.1 -1.3.
2- باب عريض يسمح بدخول الجرار لادخال الفرشة الى الحظيرة أو اخراجها بعد انتهاء التربية و يكون بارتفاع 2م وعرض 2 -3 م وكلا البابين يفتحان للخارج.1-
حظائر تسمين الحبش :
تبلغ حوالي 1000م2 مقسمة الى :
قسم أو صالة الإنتاج بمساحة (880 – 900 م2 )
قسم الخدمة و يتألف من :
خزان العلف.
غرفة المراقبة و الخدمة .
غرفة الخدمات الصحية (أدوية - لقاحات –تجهيزات
صحية ......).
غرفة الغسل والتعقيم للأدوات .
مخزن مواد التعقيم .2-
حظائر الأمهات :
تحوي بالإضافة للأقسام السابقة قسما ًأو غرفة مخصصة لتخزين البيض
تبلغ حرارتها 15 م ْ و رطوبتها حتى 75 %.
مستودع العلف :
يحوي خزان المعلف الآلي و تبلغ مساحته 50 – 60 م2 يوضع فيه حوالي 10 طن علف أما خزان العلف الرئيسي يقع خارج الحظيرة تبلغ سعته 20 – 25 طن .
أولا ًصالة التربية :
تقسم عادة إلى قسمين بواسطة ممر يمتد على طول الحظيرة في وسطها بعرض حوالي (1-1.5م) مزود بشبك على جانبيه بارتفاع ( 1.2-1.5) ليعزله عن قسمي التربية :
1- قسم للإناث
2- قسم للذكور
حظائر التسمين يفضل تقسيمها إلى أربع أقسام
تتم إزالة الحواجز(1 و 4) بعد تسويق الإناث بعمر 15-16 أسبوع وتسوق الذكور بعمر 24 أسبوع .
تربى فيها الطيور ل12-24 أسبوعا ًثم تحتاج 3 أسابيع للتنظيف و التطهير أي ما يعادل 15 – 27 أسبوع.
حظائر الأمهات لموسم انتاجي واحد :
تتألف من :
حظائر رعاية : تربى فيها الطيور لمدة 30 أسبوع وتحتاج 3 أسبوع للتنظيف و التطهير 30+3= 33 أسبوع
حظائر الإنتاج : تنقل اليها الطيور قبل 3 أسابيع من بداية الإنتاج مضافا ً لها فترة الإنتاج التي تدوم 24 أسبوعا ً ثم تحتاج 3 أسابيع للتنظيف و التطهير 3 +24+3=30 أسبوعا ً
المجموع = 63 أسبوعا ً.حظائر الأمهات لموسمي انتاج:
تتألف من :
حظائر رعاية : تربى فيها الطيور لمدة 30 أسبوع وتحتاج 3 أسبوع للتنظيف و التطهير 30+3= 33 أسبوع
. حظائر انتاج :
تنقل اليها الطيور قبل الإنتاج ب3 أسابيع ثم تقضي الموسم الإنتاجي الأول 20 أسبوعا ً ثم فترة القلش 13 -15 أسبوعا ًثم تقضي الموسم الإنتاجي الثاني 18 أسبوعا ًثم تحتاج 3 أسبوع للتنظيف و التطهير فالمجموع :55 – 57 أسبوعا ً.
أنظمة التربية:
هناك نوعين :
التربية على الفرشة:
و هي الأكثر شيوعا ًفي تربية الحبش حول العالم و تكون الفرشة من من التبن أو من نشارة الخشب بسماكة 15سم ( يمكن أن تنخفض إلى 10سم صيفا ً )
وتستبدل الفرشة بعد النتهاء من تربية كل فوج تطبيقا ً لإجراءات الأمن الحيوي خوفا ً من نقل الأمراض ويمتاز هذا النظام بأنه يزيد من عدد كريات الدم الحمراء و ينمي احتياطي الدم عند الطيور مما يؤثر بشكل إيجابي على صحة ونمو الجسم .
التربية على حواجز أو قضبان خشبية متوازية و على شبك من المعدن أو البلاستيك:
تعتبر هذه الطريقة أكثر صحة من التربية على الفرشة وخاصة بالأسابيع الأولى من التربية وهي شائعة في أمريكا وفي هذا النظام تكون الأرضية من الشبك مما يسمح بسقوط الزرق إلى أرضية الحظيرة بعيدا ًعن الطيور ويسهل تجميع والتخلص من الزرق بشكل آلي و دوري من تحت الشبك أو القضبان الخشبية ومن ميزات هذا النظام أنه يمنع الإصابة بالأمراض و خاصة الطفيليات و التي تعتبر من أهم الأمراض التي تواجه تربية الحبش نتيجة لعزل الطيور عن الزرق و الفرشة التي هي غالبا ً مصدر العدوى .
التربية في الأقفاص و البطاريات:
يستخدم هذا النظام لاستيعاب أكبر عدد من الطيور في المتر المربع الواحد ففي هذه الطريقة يمكن تربية 2-3 أضعاف الطيور المرباة في أنظمة التربية الأخرى في نفس المساحة و هذه الطريقة تسهل خدمة الطيور.تجهيزات
الحظائر :
أولا ً- المعالف :
يتوقف نوع المعالف و حجمها على عمر الطائر ففي الأيام الأولى تعطى صيصان الحبش العليقة بمعالف بلاستيكية على شكل صواني مستديرة أما في الأعمار المتقدمة تستخدم المعالف الآلية .
أهم الشروط الواجب مراعاتها في المعالف :
سهولة تغيير ارتفاع المعالف .
سهولة التنظيف و التطهير.
أن يكون سهل الاستخدام , رخيص الثمن , ومتوفر.
أن تكون غير معقدة.
تعد المعالف المعلقة ذات التغذية الأنبوبية أكثر المعالف شيوعا ً و استخداما ًفي حظائر الحبش .
يجب أن تتوافر بأعداد و مساحات مناسبة لعدد الطيور لضمان النمو بصورة جيدة .
تختلف المساحة المخصصة للطيور تبعا لشكل المعلف :
يخصص لطيور التسمين حوالي 6سم لكل طير من المعالف الطويلة إذا كانت تستخدم من جهة واحدة و تخفض هذه المسافة إلى النصف إذا استخدم المعلف من جهتين و في حال المعالف المستديرة فيخصص لكل طير 1سم من قطر المعلف .
يخصص للأمهات في حال المعالف الطولية لكل فرخة مسافة طولية قدرها 6سم عند البلوغ في العروق الخفيفة و من جهة واحدة فقط أما إذا كانت المعالف تستخدم من الجهتين فتنخفض المسافة المخصصة لكل طير إلى النصف .
أما إذا كانت العروق من النوع الثقيل فيجب زيادة المسافة إلى 16سم بدلا ًمن 12سم .
بالنسبة للمعالف الدائرية فيخصص لكل 50 طائر معلف قطره 70سم .
يجب أن يكون يزداد ارتفاع المعالف تدريجيا ً و يتناسب مع عمر الطيور.
ثانيا ً- المناهل :
مماثلة للمناهل المستخدمة عند الدجاج لكن المناهل الآلية عند الحبش تمتاز بارتفاع حوافها .
تختلف المسافة المخصصة لكل طير حسب شكل المنهل إن كان طوليا ً أو دائريا ً.
يخصص لطيور التسمين حوالي 2سم من المناهل الطولية و تخفض هذه إلى النصف في حالة استخدام المنهل من الجهتين .
أما المناهل المستديرة فيخصص لكل طير تسمين حوالي ½ سم من قطر المنهل .
إن عدد المناهل و المعالف و طريقة توزيعها و طرق التربية لها تأثير بدرجة كبيرة على نتائج التسمين و على ظروف العمل و الخدمة .
لمعرفة كمية الماء المستهلكة من قبل الطيور و مراقبتها يجب تركيب عداد يراقب ويقيس كمية الماء المستهلكة للحظيرة حيث أن استهلاك الماء يعبر عن مدى صحة الفوج وكذلك عن إنتاج هذا الفوج .
يجب زيادة كمية الماء وتخفيض درجة حرارته خلال فترات الحر الشديد بسبب زيادة استهلاك الماء نتيجة لعطش الطيور .
شروط ومميزات المناهل :
سهولة التنظيف و التطهير .
التثبيت الجيد لكي لا تنقلب علي الفرشة .
لا تسطيع الطيور الدخول إليها أو الوقوف عليها .
أن تتم تعبئته بشكل آلي .
أن لا تسمح بتطاير أو تناثر الماء منها
يوضع صفين من المشارب وثلاثة صفوف من المعالف .
البعد من المعلف و المنهل 3م عمق المنهل الآلي الطولي الأرضي لعمر 6أسابيع هو 3سم و أكبر من ذلك يكون العمق 5-7سم.
يمكن استخدام المناهل المقلوبة بالأسبوعين الأولين
المناهل المعلقة المستديرة يخصص منهل لكل 25 طير.
يخصص للأمهات لكل طير في حال المناهل الطولية مسافة تقدر ب3- 4سم تخفض إلى النصف في حال استخدام المنهل من الجهتين , أما بالنسبة للمناهل المستديرة فيخصص منهل قطره 50سم لكل خمسبن طائرا ً .
يجب أن يكون المنهل في مستوى أعلى من مستوى جسم الطائر لمنع دفع المنهل بجسمه و بالتالي يؤدي إلى تساقط المياه منها على الفرشة و بالتالي ترتفع نسبة الرطوبة بالفرشة.
