السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول البارحة ليلا استشهد الشاب عايش عبيد الابراهيم
لقد أبكاني دما فقدان هذا الشاب
كان شجاعا,لايخاف في كلمة الصدق الدنيا بأجمعها
أنا أعرفه جيدا,كنت قد درسته في الصف التاسع,كنت أحبه جدا لصدقه وقوة شخصيته
كان مميزا عن الجميع,كان ذكيا جدا
من يومين زارني مع كامل الله يشفيه المصاب حاليا
كان معهم عبد العزيز وآخرين وجميعهم كانوا طلابي كانوا يحبونني وكنت أحبهم
كانت تربطني مهعم علاقة صداقة
رغم اني استاذهم سابقا,بسبب تقارب أعمارنا
لازلت أذكر في دروس التاريخ بالذات
كنت لا أحتاج للكتاب لأعطاء الدرس,لأنني أعشق التاريخ جدا جدا
فمثلا فقرة واحدة تقريبا تمثل صفحة واحدة,كنت أسردها كالقصة
وبعد سردها لمرة واحدة فقط, كان عايش الله يرحمه يرفع يده كي يعيدها
كنت أستفز بقية الطلاب به كي أجبرهم على منافسته
لازلت أذكر
قبل نهاية العام بشهرين جاءت أستاذة مختصة فتركت التدريس من أجل الذهاب إلى الجيش
طبعا جميع الطلاب حزنوا لفراقي
الشعب الدراسية الستة,لكن عايش حزنه كان مميزا
حاول في البداية أبعاد الاستاذة حتى بالكلام القاسي
لكنه عندما لم يستطع
لم يحضر لاحصة تاريخ ولاقومية ولاجغرافية ولافيزياء ولاكيمياء
حتى نهاية العام
حاولت أن أقنعه لكنه رفض ,
عندما كان في ثانوية البوابية كانت تأتيني أخباره
كان أنسانا شهما كان لايسمح لأحد بأن يتعرض لأي صبية من بنات القرية
عندما كن يدرسن هناك
من يومين عندما زارني, وقد أخبرني أنه تطوع معا أحدى الكتائب الجهادية
حاولت أن أملأ عيني منه, لأنني أعرف أنه مقدام لايهاب الموت
وهكذا أنسان لايحسب لحياته حسابا
الرحمة لك ياحبيبي عايش
أنشاء الله نلتقي هناك في الجنة
صدقني فقدانك سيترك بداخلي جرحا كبيرا
ماأصعب أن تفقد أنسان تعرف أنه يحبك من قلبه
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولاحول ولاقوة إلا بالله
عمار
أول البارحة ليلا استشهد الشاب عايش عبيد الابراهيم
لقد أبكاني دما فقدان هذا الشاب
كان شجاعا,لايخاف في كلمة الصدق الدنيا بأجمعها
أنا أعرفه جيدا,كنت قد درسته في الصف التاسع,كنت أحبه جدا لصدقه وقوة شخصيته
كان مميزا عن الجميع,كان ذكيا جدا
من يومين زارني مع كامل الله يشفيه المصاب حاليا
كان معهم عبد العزيز وآخرين وجميعهم كانوا طلابي كانوا يحبونني وكنت أحبهم
كانت تربطني مهعم علاقة صداقة
رغم اني استاذهم سابقا,بسبب تقارب أعمارنا
لازلت أذكر في دروس التاريخ بالذات
كنت لا أحتاج للكتاب لأعطاء الدرس,لأنني أعشق التاريخ جدا جدا
فمثلا فقرة واحدة تقريبا تمثل صفحة واحدة,كنت أسردها كالقصة
وبعد سردها لمرة واحدة فقط, كان عايش الله يرحمه يرفع يده كي يعيدها
كنت أستفز بقية الطلاب به كي أجبرهم على منافسته
لازلت أذكر
قبل نهاية العام بشهرين جاءت أستاذة مختصة فتركت التدريس من أجل الذهاب إلى الجيش
طبعا جميع الطلاب حزنوا لفراقي
الشعب الدراسية الستة,لكن عايش حزنه كان مميزا
حاول في البداية أبعاد الاستاذة حتى بالكلام القاسي
لكنه عندما لم يستطع
لم يحضر لاحصة تاريخ ولاقومية ولاجغرافية ولافيزياء ولاكيمياء
حتى نهاية العام
حاولت أن أقنعه لكنه رفض ,
عندما كان في ثانوية البوابية كانت تأتيني أخباره
كان أنسانا شهما كان لايسمح لأحد بأن يتعرض لأي صبية من بنات القرية
عندما كن يدرسن هناك
من يومين عندما زارني, وقد أخبرني أنه تطوع معا أحدى الكتائب الجهادية
حاولت أن أملأ عيني منه, لأنني أعرف أنه مقدام لايهاب الموت
وهكذا أنسان لايحسب لحياته حسابا
الرحمة لك ياحبيبي عايش
أنشاء الله نلتقي هناك في الجنة
صدقني فقدانك سيترك بداخلي جرحا كبيرا
ماأصعب أن تفقد أنسان تعرف أنه يحبك من قلبه
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولاحول ولاقوة إلا بالله
عمار