الرئيسية
كيف أسلمت سمرقند؟؟
سمرقند ، هي احدى مدن دولة طاجيكستان
وهي دولة اسلامية انفصلت حديثا
عن الاتحاد السوفييتي
سمرقند ، فيها مرقد الامام العظيم
الامام البخاري
جامع حديث رسول الله
و صاحب صحيح البخاري
وهو ينتسب لمدينة بخارى
احدى مدن دولة طاجيكستان ايضا
سمرقند ، لها تاريخ طويل ومشرق
في تخريج عشرات الائمة
ورجال الدين العظماء
اسلمت هذه المدينة في عهد الخليفة الامام
عمر بن عبدالعزيز رحمه الله
ارسل جيشا بقيادة قتيبة بن مسلم
لإستكمال فتح بلاد ما وراء النهر
و كانت هناك خطة مسبقة
لفتح بعض المدن
و لكن كبار قادة الجيش أشاروا على قتيبة
بأنه يلزم العبور اولا على سمرقند
لإستكمال المسيرة
فتوجه الجيش الى سمرقند
و ضرب عليها حصارا طويلا
و كان قوم سمرقند رجالا أشداء أقوياء
فما أثر فيهم هذا الحصار
وبينما قتيبة وكبار قادته يحاولون ايجاد ثغرة
لخرق هذا التحصين الشديد بالمدينة
اذا بالمؤن والمياه بدأت تتناقص لدى الجيش
فأرسل قتيبة بن مسلم رسولا الى داخل المدينة
: يطلب عقد هدنة مؤقتة
فلا يقتحم الجيش المدينة -
ويسمح لبعض افراد الجيش بدخولها -
لأستكمال حاجياتهم
ويسمح لأهل المدينة بالخروج -
و الدخول في اوقات محددة
و لأن سمعة المسلمين وقتئذ كانت مدوّية
و انهم لا يخلفون عهدا اذا عاهدوا
وافق كهنة هذا البلد
وبينما بدأ تنفيذ بنود الاتفاق
ومع فتح أبواب المدينة
اجتاح الجيش الاسلامي سمرقند
ولم يدعوا اهلها للإسلام
او لأي شئ
وتقول الرواية ان قتيبة بن مسلم أجّل هذا الامر
لأنه كان في الاصل يريد بإجتياحه سمرقند
ان يسلك طريقا آخر يسهّل عليه
ما ينتظره من فتوحات
و كانت صدمة ضخمة لأهالي سمرقند
الذين خدعهم القائد المسلم قتيبة بن مسلم
فتوجه نفر من كبار كهنتهم الي الخليفه
عمر بن عبد العزيز يشكون له ما حدث
استمع الامام عمر لما حدث
وخط عبارتين
على ورقة ودفعها الى كهنة سمرقند
وأمرهم بالتوجه الى قاضي الجيش
وهذا أمر من أمير المؤمنين للقاضي
بالبت في القضية
اصاب الاحباط كهنة سمرقند
فاذا كان امير المؤمنين لم يصدر هذا الامر
فمن يكون ذلك القاضي
حتى يصدر امرا كهذا
وهو قاض يعمل
تحت امرة قائد الجيش
توجّس الكهنة خيفة من حدوث مكيدة
ولكنهم اجمعوا امرهم
وتوجهوا نحو
قاض الجيش
ولما دخلوا عليه اعطوه امر امير المؤمنين
و شكوا له ما حدث من قائد الجيش
وكان قتيبة قد تجاوز سمرقند
و يحضّر لفتح آخر
فلما وصله أمر قاضي الجيش بالاستدعاء
عاد راجعا الى سمرقند للمثول امام القاضي
وعندما سأله القاضي عن ما حدث
برر القائد قتيبة بن مسلم ما حدث
بأن الحرب خدعة
وقد طالت فترة الحصار
و كان لا بد من حل
و هنا أمر قاضي الجيش قائد الجيش
بالانسحاب فورا من سمرقند
لأنه اعطى عهدا لأهلها و خدعهم
وهذا لا يندرج تحت خدعة الحرب
وعبثا حاول القائد قتيبة إقناع القاضي
بأن الموقف الحربي الآن لا يسمح بالانسحاب
وان هذا سيشكل خطرا داهما على القوات
ولكن دون جدوى
و ما كان من قائد الجيش الا ان امر جيشه
بالانسحاب من سمرقند
والعودة الى اماكنهم السابقة
و لكن بعد الاتفاق على السماح
للقوات بعبور سمرقند
لدعم تلك القوات التي اجتازت المدينة
و لم يصدّق اهالي هذه البلدة
ما يحدث فلأول مرة في التاريخ ينسحب
جيش منتصر من مدينة لأنه
خالف مبدأ اخلاقيا
وبأمر من قاضي الحملة
و أثناء خروج الجيش
: اندفع اهالي المدينة نحو الجنود هاتفين
لا اله الا الله محمدا رسول الله
ودخلت سمرقند حظيرة الاسلام
و هكذا أسلمت سمرقند
والله نحنا بدنا هيك ناس
عمار العمر
سمرقند ، هي احدى مدن دولة طاجيكستان
وهي دولة اسلامية انفصلت حديثا
عن الاتحاد السوفييتي
سمرقند ، فيها مرقد الامام العظيم
الامام البخاري
جامع حديث رسول الله
و صاحب صحيح البخاري
وهو ينتسب لمدينة بخارى
احدى مدن دولة طاجيكستان ايضا
سمرقند ، لها تاريخ طويل ومشرق
في تخريج عشرات الائمة
ورجال الدين العظماء
اسلمت هذه المدينة في عهد الخليفة الامام
عمر بن عبدالعزيز رحمه الله
ارسل جيشا بقيادة قتيبة بن مسلم
لإستكمال فتح بلاد ما وراء النهر
و كانت هناك خطة مسبقة
لفتح بعض المدن
و لكن كبار قادة الجيش أشاروا على قتيبة
بأنه يلزم العبور اولا على سمرقند
لإستكمال المسيرة
فتوجه الجيش الى سمرقند
و ضرب عليها حصارا طويلا
و كان قوم سمرقند رجالا أشداء أقوياء
فما أثر فيهم هذا الحصار
وبينما قتيبة وكبار قادته يحاولون ايجاد ثغرة
لخرق هذا التحصين الشديد بالمدينة
اذا بالمؤن والمياه بدأت تتناقص لدى الجيش
فأرسل قتيبة بن مسلم رسولا الى داخل المدينة
: يطلب عقد هدنة مؤقتة
فلا يقتحم الجيش المدينة -
ويسمح لبعض افراد الجيش بدخولها -
لأستكمال حاجياتهم
ويسمح لأهل المدينة بالخروج -
و الدخول في اوقات محددة
و لأن سمعة المسلمين وقتئذ كانت مدوّية
و انهم لا يخلفون عهدا اذا عاهدوا
وافق كهنة هذا البلد
وبينما بدأ تنفيذ بنود الاتفاق
ومع فتح أبواب المدينة
اجتاح الجيش الاسلامي سمرقند
ولم يدعوا اهلها للإسلام
او لأي شئ
وتقول الرواية ان قتيبة بن مسلم أجّل هذا الامر
لأنه كان في الاصل يريد بإجتياحه سمرقند
ان يسلك طريقا آخر يسهّل عليه
ما ينتظره من فتوحات
و كانت صدمة ضخمة لأهالي سمرقند
الذين خدعهم القائد المسلم قتيبة بن مسلم
فتوجه نفر من كبار كهنتهم الي الخليفه
عمر بن عبد العزيز يشكون له ما حدث
استمع الامام عمر لما حدث
وخط عبارتين
على ورقة ودفعها الى كهنة سمرقند
وأمرهم بالتوجه الى قاضي الجيش
وهذا أمر من أمير المؤمنين للقاضي
بالبت في القضية
اصاب الاحباط كهنة سمرقند
فاذا كان امير المؤمنين لم يصدر هذا الامر
فمن يكون ذلك القاضي
حتى يصدر امرا كهذا
وهو قاض يعمل
تحت امرة قائد الجيش
توجّس الكهنة خيفة من حدوث مكيدة
ولكنهم اجمعوا امرهم
وتوجهوا نحو
قاض الجيش
ولما دخلوا عليه اعطوه امر امير المؤمنين
و شكوا له ما حدث من قائد الجيش
وكان قتيبة قد تجاوز سمرقند
و يحضّر لفتح آخر
فلما وصله أمر قاضي الجيش بالاستدعاء
عاد راجعا الى سمرقند للمثول امام القاضي
وعندما سأله القاضي عن ما حدث
برر القائد قتيبة بن مسلم ما حدث
بأن الحرب خدعة
وقد طالت فترة الحصار
و كان لا بد من حل
و هنا أمر قاضي الجيش قائد الجيش
بالانسحاب فورا من سمرقند
لأنه اعطى عهدا لأهلها و خدعهم
وهذا لا يندرج تحت خدعة الحرب
وعبثا حاول القائد قتيبة إقناع القاضي
بأن الموقف الحربي الآن لا يسمح بالانسحاب
وان هذا سيشكل خطرا داهما على القوات
ولكن دون جدوى
و ما كان من قائد الجيش الا ان امر جيشه
بالانسحاب من سمرقند
والعودة الى اماكنهم السابقة
و لكن بعد الاتفاق على السماح
للقوات بعبور سمرقند
لدعم تلك القوات التي اجتازت المدينة
و لم يصدّق اهالي هذه البلدة
ما يحدث فلأول مرة في التاريخ ينسحب
جيش منتصر من مدينة لأنه
خالف مبدأ اخلاقيا
وبأمر من قاضي الحملة
و أثناء خروج الجيش
: اندفع اهالي المدينة نحو الجنود هاتفين
لا اله الا الله محمدا رسول الله
ودخلت سمرقند حظيرة الاسلام
و هكذا أسلمت سمرقند
والله نحنا بدنا هيك ناس
عمار العمر
