الرئيسية
تكاثر الحمات والعلاقة بين الحمة والخلية
*مقدمة: للحمات طرق خاصة تميزها عن بعضها البعض أثناء التكاثر بسبب ( نوع الحمض النووي _ نوع السلسلة _ مكان التكاثر ) إلا أنها تشترك جميعاً بوجود الوسط الخلوي الحي.
- دور الغشاء الخلوي: مكان دخول الحمة وخروجها ومستقبلاتها.
- دور النواة : تحوي أحماض نووية وبروتينات فهي مكان تكاثر الحمات وانتساخ الحمض النووي الريبي
- الريباسات : هي المكان الذي يتم فيه تشكل عديدات البيبتيد الحموية لتعطي القفيصة .
-جهاز غولجي:بالتعاون مع الجسيمات الحالة في تكوين أنزيمات الغلاف
* مراحل تكاثر الحمة : الإمتزاز _ النفاذ _ التعرية _ الكامنة _ نضوج الحمة _ خروج الحمة .
أولاَ /مرحلة الإمتزاز/:
تلتصق الحمة على سطح الخلية تحت تأثير القوى الكهربائية الساكنة ، ان عدد الحمات التي تصطدم بالخلية عددها أكبر بكثير مما يمتز عليها.
- الشرط الرئيسي للإمتزاز هو وجود تجانس نوعي محدد بين سطح الخلية والحمة.
- مستقبلات الخلية والتي تتكون من بروتينات سكرية تمتز عليها الحمات المخاطية ونظيرة المخاطية .
- مستقبلات الخلية والتي تتكون من بروتينات شحمية تمتز عليها الحمات
(Picorna viruses) .
- مستقبلات الحمة :
1) عند الحمات المغلفة: بروتينات سكرية على بروزات الغلاف .
2) عند الحمات العارية: الكابسوميرات تسهم في الإرتباط.
- للإمتزاز نوعان:
1) شديد النوعية :حسب مبدأ القفل والمفتاح (بيكورونا)
2) ضعيف النوعية: ضعيف الإرتباط بالخلية وهو عكوس .
- ترتبط عملية الإمتزاز بعدة عوامل :
1) كمية الحمة
2) حالة استقلاب الخلية
3) التركيز الخلوي
4) الحرارة يتم بين (4ْ-37ْم)
5) تثبط عملية الإمتزاز بواسطة الهيبارين
6) الهرمونات قد تبطئ أو تسرع الإمتزاز
7) الأضداد النوعية تثبط الإمتزاز
ثانياً /مرحلة نفاذ الحمة إلى الخلية/ :
- أهمية الإمتزاز تكمن من خلال ارتباط القفيصة الحموية بالمستقبلات على سطح الخلية .
- تحتاج الحمة أثناء النفاذ إلى كميات كبيرة من الطاقة بعكس الإمتزاز.
- تعتبر الدرجة 37ْم الأنسب للنفاذ ، لا يحدث نفاذ في الدرجة 0ْم .
- أشكال نفوذ الحمة :
1) الإنغلاف: (ثبيت الحمة، الإحتساء) يحدث انخماص ودخول مثل البلعمة ويحدث عند حمات الجدري والغدية .
2) الإنصهار: تدخل الحمة بعد أن يندمج غلافها مع غلاف الخلية ويحدث عند الحمات المغلفة .
ثالثاُ /مرحلة تعرية الحمة/:
- تهدف إلى تحرير الحمض النووي من الغلاف والقفيصة عند الحمات المغلفة ، أو من القفيصة عند العارية .
- تتم تحت تأثير الأنزيمات الحالة للبروتين و أنزيمات حموية خاصة.
-تتم تعرية حمات الجدري على مرحلتين :
1) تعرية من الغلاف ضمن الفجوة البلعمية .
2) ضمن الهيولى تحت تأثير أنزيمات الحمة نفسها ، يزال اللب ويتحرر الحمض النووي DNA .
رابعاً /المرحلة الكامنة/ :
- تتميز بغياب الحمة ولا يمكن إكتشافها حرة أو مرتبطة .
- تختلف مدة هذه الفترة حسب نوع الحمة من دقائق إلى ساعات فهي أطول عند الحمات الحاوية على حمض نووي مضاعف السلسلة.
- تحدث فيها عملية تكاثر للحمض النووي على مبدأ الاستنساخ .
-كذلك تتكون البروتينات النوعية الحموية على مبدأ الترجمة .
• تركيب الحمض النووي الريبي الرسول المبكر (m-RNA)
• تكوين البروتينات المبكرة: لا تتم كلها دفعة واحدة بل على مراحل بدايةً بروتينات حموية مبكرة تشمل أنظيمات وبروتينات وظيفية
• استنساخ وتركيب الحموض النووية الحموية :
• تكوين RNAm المتأخر :
• تكوين البروتينات النهائية : هي البروتينات التي تدخل في تركيب القفيصة وتعمل على تجهيز الحمة بما تحتاجه من أنظيمات و بروتينات وظيفية ، RNAmيتركب من وحدات تدعى روامز (كودونات) تتألف كل رامزة من ثلاث نوويدات .
خامساً: /مرحلة نضوج الحمة/:
سادساً: /مرحلة الخروج /:
ويتم باحدى الطريقتين
1) التبرعم:
2) حل الخلية:
*العلاقة بين الحمة والخلية
يمكن إجمال التغيرات التي تطرأ نتيجة التفاعل والتأثير المتبادل بين الحمة والخلية بأمرين رئيسين ،فإما أن يقود تكاثر الحمة في الخلية إلى انحلالها أو إلى استحالتها .
1) حل الخلية: يقصد به جميع التغيرات اللاعكوسة التي تطرأ على الخلية المصابة نتيجة تكاثر الحمة والتي تنتهي بموت الخلية .
2) استحالة الخلية :يمتلك (20) نوع من الأنماط الحموية القدرة على تكوين الاستحالات الخلوية عند الإنسان والحيوان والتي تتجلى بتحويل الخلية المصابة إلى حالة تصبح بها غير قادرة على السيطرة على انقسامها ،الأمر الذي يسمح بتكون الأورام.
- لحدوث الإستحالة الخلوية ذات المنشأ الحموي يشترط انجبال كامل الجزء الوراثي من الحمة أو أجزاء معينة منها مع الجزء الوراثي للخلية.
- الإختلافات بين حمات ال/DNA/ وال/RNA/ في نمط الإنجبال
أ- في حمات ال/ DNA/ يلاحظ انجبال جزيئات / DNA/ مباشرة مع العوامل الوراثية للخلية المصابة .
ب- امكانية فقدان حمات ال/ DNA/ قدرتها على تكوين الاستحالات الخلوية بعد عدة انقسامات خلوية ، عكس حمات ال/RNA/ التي تتمتع بصلابة الإنجبال لاحتوائها على أنظيم النسخ العكوس.
ت- الخمج بحمات ال/ DNA/ الورمية ينتهي دوماً بحدوث الإستحالة الخلوية.
عند حمات ال/RNA/ نميز خمس أنماط من التأثر بين الحمات والخلية .
النمط الأول: عدم حدوث الخمج وعدم تكاثر الحمة وعدم ظهور الإستحالة الخلوية نتيجة لمقاومة الخلية الوراثي.
النمط الثاني: تتكاثر الحمة بعد حدوث الخمج ولكن دون ظهور الإستحالة الخلوية.
النمط الثالث: تتكاثر الحمة نتيجة تنشيط الحمة داخلية المنشأ وليس نتيجة حدوث خمج خارجي المنشأ.
النمط الرابع: تتكاثر الحمة و تظهر الإستحالة الخلوية.
النمط الخامس: لاتتكاثر الحمة ولكن تحدث استحالات خلوية بتأثير طليعة الحمة.
*مقدمة: للحمات طرق خاصة تميزها عن بعضها البعض أثناء التكاثر بسبب ( نوع الحمض النووي _ نوع السلسلة _ مكان التكاثر ) إلا أنها تشترك جميعاً بوجود الوسط الخلوي الحي.
- دور الغشاء الخلوي: مكان دخول الحمة وخروجها ومستقبلاتها.
- دور النواة : تحوي أحماض نووية وبروتينات فهي مكان تكاثر الحمات وانتساخ الحمض النووي الريبي
- الريباسات : هي المكان الذي يتم فيه تشكل عديدات البيبتيد الحموية لتعطي القفيصة .
-جهاز غولجي:بالتعاون مع الجسيمات الحالة في تكوين أنزيمات الغلاف
* مراحل تكاثر الحمة : الإمتزاز _ النفاذ _ التعرية _ الكامنة _ نضوج الحمة _ خروج الحمة .
أولاَ /مرحلة الإمتزاز/:
تلتصق الحمة على سطح الخلية تحت تأثير القوى الكهربائية الساكنة ، ان عدد الحمات التي تصطدم بالخلية عددها أكبر بكثير مما يمتز عليها.
- الشرط الرئيسي للإمتزاز هو وجود تجانس نوعي محدد بين سطح الخلية والحمة.
- مستقبلات الخلية والتي تتكون من بروتينات سكرية تمتز عليها الحمات المخاطية ونظيرة المخاطية .
- مستقبلات الخلية والتي تتكون من بروتينات شحمية تمتز عليها الحمات
(Picorna viruses) .
- مستقبلات الحمة :
1) عند الحمات المغلفة: بروتينات سكرية على بروزات الغلاف .
2) عند الحمات العارية: الكابسوميرات تسهم في الإرتباط.
- للإمتزاز نوعان:
1) شديد النوعية :حسب مبدأ القفل والمفتاح (بيكورونا)
2) ضعيف النوعية: ضعيف الإرتباط بالخلية وهو عكوس .
- ترتبط عملية الإمتزاز بعدة عوامل :
1) كمية الحمة
2) حالة استقلاب الخلية
3) التركيز الخلوي
4) الحرارة يتم بين (4ْ-37ْم)
5) تثبط عملية الإمتزاز بواسطة الهيبارين
6) الهرمونات قد تبطئ أو تسرع الإمتزاز
7) الأضداد النوعية تثبط الإمتزاز
ثانياً /مرحلة نفاذ الحمة إلى الخلية/ :
- أهمية الإمتزاز تكمن من خلال ارتباط القفيصة الحموية بالمستقبلات على سطح الخلية .
- تحتاج الحمة أثناء النفاذ إلى كميات كبيرة من الطاقة بعكس الإمتزاز.
- تعتبر الدرجة 37ْم الأنسب للنفاذ ، لا يحدث نفاذ في الدرجة 0ْم .
- أشكال نفوذ الحمة :
1) الإنغلاف: (ثبيت الحمة، الإحتساء) يحدث انخماص ودخول مثل البلعمة ويحدث عند حمات الجدري والغدية .
2) الإنصهار: تدخل الحمة بعد أن يندمج غلافها مع غلاف الخلية ويحدث عند الحمات المغلفة .
ثالثاُ /مرحلة تعرية الحمة/:
- تهدف إلى تحرير الحمض النووي من الغلاف والقفيصة عند الحمات المغلفة ، أو من القفيصة عند العارية .
- تتم تحت تأثير الأنزيمات الحالة للبروتين و أنزيمات حموية خاصة.
-تتم تعرية حمات الجدري على مرحلتين :
1) تعرية من الغلاف ضمن الفجوة البلعمية .
2) ضمن الهيولى تحت تأثير أنزيمات الحمة نفسها ، يزال اللب ويتحرر الحمض النووي DNA .
رابعاً /المرحلة الكامنة/ :
- تتميز بغياب الحمة ولا يمكن إكتشافها حرة أو مرتبطة .
- تختلف مدة هذه الفترة حسب نوع الحمة من دقائق إلى ساعات فهي أطول عند الحمات الحاوية على حمض نووي مضاعف السلسلة.
- تحدث فيها عملية تكاثر للحمض النووي على مبدأ الاستنساخ .
-كذلك تتكون البروتينات النوعية الحموية على مبدأ الترجمة .
• تركيب الحمض النووي الريبي الرسول المبكر (m-RNA)
• تكوين البروتينات المبكرة: لا تتم كلها دفعة واحدة بل على مراحل بدايةً بروتينات حموية مبكرة تشمل أنظيمات وبروتينات وظيفية
• استنساخ وتركيب الحموض النووية الحموية :
• تكوين RNAm المتأخر :
• تكوين البروتينات النهائية : هي البروتينات التي تدخل في تركيب القفيصة وتعمل على تجهيز الحمة بما تحتاجه من أنظيمات و بروتينات وظيفية ، RNAmيتركب من وحدات تدعى روامز (كودونات) تتألف كل رامزة من ثلاث نوويدات .
خامساً: /مرحلة نضوج الحمة/:
سادساً: /مرحلة الخروج /:
ويتم باحدى الطريقتين
1) التبرعم:
2) حل الخلية:
*العلاقة بين الحمة والخلية
يمكن إجمال التغيرات التي تطرأ نتيجة التفاعل والتأثير المتبادل بين الحمة والخلية بأمرين رئيسين ،فإما أن يقود تكاثر الحمة في الخلية إلى انحلالها أو إلى استحالتها .
1) حل الخلية: يقصد به جميع التغيرات اللاعكوسة التي تطرأ على الخلية المصابة نتيجة تكاثر الحمة والتي تنتهي بموت الخلية .
2) استحالة الخلية :يمتلك (20) نوع من الأنماط الحموية القدرة على تكوين الاستحالات الخلوية عند الإنسان والحيوان والتي تتجلى بتحويل الخلية المصابة إلى حالة تصبح بها غير قادرة على السيطرة على انقسامها ،الأمر الذي يسمح بتكون الأورام.
- لحدوث الإستحالة الخلوية ذات المنشأ الحموي يشترط انجبال كامل الجزء الوراثي من الحمة أو أجزاء معينة منها مع الجزء الوراثي للخلية.
- الإختلافات بين حمات ال/DNA/ وال/RNA/ في نمط الإنجبال
أ- في حمات ال/ DNA/ يلاحظ انجبال جزيئات / DNA/ مباشرة مع العوامل الوراثية للخلية المصابة .
ب- امكانية فقدان حمات ال/ DNA/ قدرتها على تكوين الاستحالات الخلوية بعد عدة انقسامات خلوية ، عكس حمات ال/RNA/ التي تتمتع بصلابة الإنجبال لاحتوائها على أنظيم النسخ العكوس.
ت- الخمج بحمات ال/ DNA/ الورمية ينتهي دوماً بحدوث الإستحالة الخلوية.
عند حمات ال/RNA/ نميز خمس أنماط من التأثر بين الحمات والخلية .
النمط الأول: عدم حدوث الخمج وعدم تكاثر الحمة وعدم ظهور الإستحالة الخلوية نتيجة لمقاومة الخلية الوراثي.
النمط الثاني: تتكاثر الحمة بعد حدوث الخمج ولكن دون ظهور الإستحالة الخلوية.
النمط الثالث: تتكاثر الحمة نتيجة تنشيط الحمة داخلية المنشأ وليس نتيجة حدوث خمج خارجي المنشأ.
النمط الرابع: تتكاثر الحمة و تظهر الإستحالة الخلوية.
النمط الخامس: لاتتكاثر الحمة ولكن تحدث استحالات خلوية بتأثير طليعة الحمة.
