الرئيسية
الظروف البيئية لتربية الحبش:
هنالك عدد من الظروف البيئية يجب مراعاتها أثناء تربية الحبش وهي:
(الحرارة , الإضاءة ,التهوية ,الرطوبة ,الفرشة)
الحرارة:
عامل أساسي في نجاح التربية حيث يجب تأمين الحرارة المناسبة في قسم التحضين و تحت الدفايات فهذا يساعد الصيصان على المحافظة على درجة حرارة جسمها المثالية (41.1مْ ) لأنه خلال الأسابيع الأولى بشكل خاص تكون درجة الحرارة قابلة للتغير و التأرجح بسبب:
عدم نمو الريش.
عدم نمو مركز تنظيم الحرارة.
تختلف درجة الحرارة تحت الدفاية عن باقي أرجاء الحظيرة و الجدول التالي يوضح ذلك.
الحرارة تحت الدفاية يحددها سلوك الصيصان.
التدفئة لمناطق يسمح للصيصان باختيار الحرارة المناسبة.
التدفئة بواسطة دفايات غازية لها مظلة هي أفضل أنواع التدفئة حيث أنها تعطي بخار الماء الذي يعطي حرارة أكثر ب 10%منه عند استخدام مصادر تدفئة جافة.
يجب تعليق ميزان الحرارة على بعد 1 م من ارتفاع ظهر الطائر.
يجب وضع حلقة من الشبك المعدني حول الدفايات شتاءً أو شبك بلاستيكي بارتفاع (45- 60سم ) و يوسع اعتبارا ً من اليوم الثاني أو الثالث بمقدار (40-50سم) ثم توصل دائرتين و عدها تفرد الصيصان بكل قسم التحضين.
•الاضاءة :
يعتمد نظام الاضاءة على كثافة أو شدة الاضاءة و على عدد ساعات الاضاءة يوميا ًو التي يحددها العوامل التالية :
عمر الطيور.
الغرض من التربية.
نوع الحظيرة أي مفتوحة أو مغلقة.
يجب أن توزع الاضاءة بشكل منتظم في الحظيرة و هذايتحقق بنقاط إضاؤة (المصابيح) .
يجب وضع خطوط الاضاءة بعيدا ً عن الجدران بمقدار 1-1.5م .
يجب أن يكون ارتفاع المصدر الضوئي 1.8-2 م عن الأرض.
المسافة بين المصباح و المصباح 3م عرضا ً وطولا ً كل 6م .
في الأيام الأولى من التربية توضع لمبات 100 واط و ذلك حتى تستطيع الصيصان التعرف على المعالف و المناهل و تخفض هذه الاستطاعة فيما بعد .
في قطعان اللحم تخفف مدة الاضاءة وشدتا منعا ً لظاهرتي منع أكل الفرشة و النقر.
تعتمد كثافة الاضاءة على استطاعة المصابيح و التي يمكن تقويتها باستخدام عاكس مطلي لكل لمبة يعكس الأشعة الى الأرض و يمنع تبددها .
في الحظائر المغلقة :
يجب دهن النوافذ بلون غامق وتغطية منافذ المراوح (فتحات التهوية ) بشكل زاوية قائمة منعا لتبدد الضوء .
•التهوية:
يجب الاهتمام بالتهوية بشكل كبير في حظائر الحبش لسببين:
1. احتياج الحبش الكبير الى كميات كبيرة من الأكسجين.
2. طرح الحبش كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
تساعد التهوية الجيدة الطيور على فقدان الحرارة الزائدة لديها و كذلك التخلص من الرطوبة الزائدة .
تؤثر التهوية السيئة سلباً على استهلاك الطيور للعلف و بالتالي تؤثر سلبا ً على معدل التحويل لدى الطائر .
إن عدد المراوح اللازمة للحظيرة يحسب على أساس حاجة الطيور من الهواء النقي و الذي يقاس ب(م3/ ساعة / كغ) والتي تتغير تبعا ً للعمر و لفصل السنة .
التهوية صيفا ً تكون 0.75 م3- 4م3 / ساعة / كغ للطيور بعمر 8 أسبوع و بعد هذا العمر تصبح 5م3/ ساعة / كغ .
التهوية شتاءً تكون محدودة تقل حوالي 70-80 %عن التهوية صيفا ً .
لحساب عدد الشفاطات اللازمة في الحظيرة و عدد مرات تبديل الهواء في الحظيرة يجب معرفة مايلي:
• أبعاد الحظيرة :الطول & العرض & الارتفاع.
• طاقة المروحة أو الشفاط.
• كمية الهواء المتجدد اللازم لكل 1 كغ / سا.
• الوزن النهائي للطيور.
• فيكون عدد الشفاطات اللازمة = الهواء المتجدد و اللازم للوزن الكلي /طاقة الشفاطة الواحدة
عدد مرات تبديل الهواء بالساعة =الهواء المتجدد و اللازم للوزن الكلي/حجم البناء
أفضل أنواع طرق التهوية هي المراوح الكربونية بطاقة 40000م3/ساعة تعمل مع الهواء و تحويل الذاذ إلى بخار ماء بالتالي خفض الحرارة و رفع الرطوبة و الإقلال من الجفاف.
التهوية تعمل على طرد الغازات الضارة من الحظيرة .
النشادر
ثاني أكسيد الكربون
أول أكسيد الكربون
كبريت الهيدروجين•
الرطوبة:
يجب أن تكون الرطوبة النسبية في حظائر الرومي 65-70%أما إذا تجاوزت نسبة الرطوبة 85% فهذا إنذار مبكر لبدء حدوث الإصابات الطفيلية ,تعتمد الرطوبة داخل الحظيرة على :
كفاءة و استطاعة أجهزة التهوية.
نوعية المشارب.
رطوبة الفرشة و نوعيتها و قدرتها على الامتصاص .
عدد الطيور المرباة بالمتر المربع الواحد
نوعية التربة.
رطوبة المنطقة التي بنيت فيها الحظائر والفصل (صيف – شتاء)
يطرح الرومي الماء مع الزرق أثناء التنفس .
أثناء الحرارة الشديدة يمكن أن ترتفع كمية الماء المطروحة من الجسم حتى الضعف تقريبا ً.
ارتفاع الرطوبة صيفا ً يسبب منع الطيور من التخلص من الحرارة الزائدة و بالتالي النفوق .
ارتفاع الرطوبة شتاءً يمهد للإصابة بالرشح و الأمراض التنفسية .
ارتفاع الرطوبة يسبب ارتفاع نسبة غاز النشادر و كبريت الهيدروجين داخل الحظيرة
•الفرشة و الزرق :
تكون الفرشة عادة من التبن أو نشارة الخشب و أفضل أنواع الفرشة تلك التي تتألف من قش الحبوب الذي له القدرة الكبيرة على امتصاص الماء و الغاز (1كغ منها قادرة على امتصاص 4كغ ماء و غاز النشادر) التي تقل ب 20-25 % عند استعمال نشارة الخشب .و لكن عيبه أن الصيصان تأكله برغبة مما يعيق مسيرة العليثة بالحوصلة.
تكون سماكة الفرشة 15 سم .
يجب ألا تزيد رطوبة الفرشة عن 35 % لتقليل رطوبة الفرشة نقوم بتقليبها و إضافة النشارة و يمكن إضافة الكلس معها .
الأرض تحت الفرشة يجب أن تكون من الاسمنت مما يسهل غسلها و تنظيفها و تطهيرها .
لتجهيز 1 م2 فرشة عميقة نحتاج 10-20كغ فرشة الذي يعطي سماكة 20-30 للفرشة .
قبل وضع الفرشة يجب رش سوبر فوسفات على شكل حبوب بمقدار 20-30 غ لكل م2 أو نصف كأس من الكلس المطفأ لكل م2 وتعاد هذه العملية بعد 6 أسابيع كل يومين مرة بهدف امتصاص الرطوبة و النشادر الزائدين .
70 % من الزرق عند الرومي ينتج نهارا ً و30% ليلا ً
عند التخلص من الفرشة من حظائر الرومي يضاف إليها السوبر فوسفات 10 % من كميتها و 5% كلس مطفأ من وزن الزرق .
وهذه الفرشة تشكل سماد جيد للتربة و الزراعة لاحتوائها على الأزوت , الفوسفور , البوتاسيوم
هنالك عدد من الظروف البيئية يجب مراعاتها أثناء تربية الحبش وهي:
(الحرارة , الإضاءة ,التهوية ,الرطوبة ,الفرشة)
الحرارة:
عامل أساسي في نجاح التربية حيث يجب تأمين الحرارة المناسبة في قسم التحضين و تحت الدفايات فهذا يساعد الصيصان على المحافظة على درجة حرارة جسمها المثالية (41.1مْ ) لأنه خلال الأسابيع الأولى بشكل خاص تكون درجة الحرارة قابلة للتغير و التأرجح بسبب:
عدم نمو الريش.
عدم نمو مركز تنظيم الحرارة.
تختلف درجة الحرارة تحت الدفاية عن باقي أرجاء الحظيرة و الجدول التالي يوضح ذلك.
الحرارة تحت الدفاية يحددها سلوك الصيصان.
التدفئة لمناطق يسمح للصيصان باختيار الحرارة المناسبة.
التدفئة بواسطة دفايات غازية لها مظلة هي أفضل أنواع التدفئة حيث أنها تعطي بخار الماء الذي يعطي حرارة أكثر ب 10%منه عند استخدام مصادر تدفئة جافة.
يجب تعليق ميزان الحرارة على بعد 1 م من ارتفاع ظهر الطائر.
يجب وضع حلقة من الشبك المعدني حول الدفايات شتاءً أو شبك بلاستيكي بارتفاع (45- 60سم ) و يوسع اعتبارا ً من اليوم الثاني أو الثالث بمقدار (40-50سم) ثم توصل دائرتين و عدها تفرد الصيصان بكل قسم التحضين.
•الاضاءة :
يعتمد نظام الاضاءة على كثافة أو شدة الاضاءة و على عدد ساعات الاضاءة يوميا ًو التي يحددها العوامل التالية :
عمر الطيور.
الغرض من التربية.
نوع الحظيرة أي مفتوحة أو مغلقة.
يجب أن توزع الاضاءة بشكل منتظم في الحظيرة و هذايتحقق بنقاط إضاؤة (المصابيح) .
يجب وضع خطوط الاضاءة بعيدا ً عن الجدران بمقدار 1-1.5م .
يجب أن يكون ارتفاع المصدر الضوئي 1.8-2 م عن الأرض.
المسافة بين المصباح و المصباح 3م عرضا ً وطولا ً كل 6م .
في الأيام الأولى من التربية توضع لمبات 100 واط و ذلك حتى تستطيع الصيصان التعرف على المعالف و المناهل و تخفض هذه الاستطاعة فيما بعد .
في قطعان اللحم تخفف مدة الاضاءة وشدتا منعا ً لظاهرتي منع أكل الفرشة و النقر.
تعتمد كثافة الاضاءة على استطاعة المصابيح و التي يمكن تقويتها باستخدام عاكس مطلي لكل لمبة يعكس الأشعة الى الأرض و يمنع تبددها .
في الحظائر المغلقة :
يجب دهن النوافذ بلون غامق وتغطية منافذ المراوح (فتحات التهوية ) بشكل زاوية قائمة منعا لتبدد الضوء .
•التهوية:
يجب الاهتمام بالتهوية بشكل كبير في حظائر الحبش لسببين:
1. احتياج الحبش الكبير الى كميات كبيرة من الأكسجين.
2. طرح الحبش كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
تساعد التهوية الجيدة الطيور على فقدان الحرارة الزائدة لديها و كذلك التخلص من الرطوبة الزائدة .
تؤثر التهوية السيئة سلباً على استهلاك الطيور للعلف و بالتالي تؤثر سلبا ً على معدل التحويل لدى الطائر .
إن عدد المراوح اللازمة للحظيرة يحسب على أساس حاجة الطيور من الهواء النقي و الذي يقاس ب(م3/ ساعة / كغ) والتي تتغير تبعا ً للعمر و لفصل السنة .
التهوية صيفا ً تكون 0.75 م3- 4م3 / ساعة / كغ للطيور بعمر 8 أسبوع و بعد هذا العمر تصبح 5م3/ ساعة / كغ .
التهوية شتاءً تكون محدودة تقل حوالي 70-80 %عن التهوية صيفا ً .
لحساب عدد الشفاطات اللازمة في الحظيرة و عدد مرات تبديل الهواء في الحظيرة يجب معرفة مايلي:
• أبعاد الحظيرة :الطول & العرض & الارتفاع.
• طاقة المروحة أو الشفاط.
• كمية الهواء المتجدد اللازم لكل 1 كغ / سا.
• الوزن النهائي للطيور.
• فيكون عدد الشفاطات اللازمة = الهواء المتجدد و اللازم للوزن الكلي /طاقة الشفاطة الواحدة
عدد مرات تبديل الهواء بالساعة =الهواء المتجدد و اللازم للوزن الكلي/حجم البناء
أفضل أنواع طرق التهوية هي المراوح الكربونية بطاقة 40000م3/ساعة تعمل مع الهواء و تحويل الذاذ إلى بخار ماء بالتالي خفض الحرارة و رفع الرطوبة و الإقلال من الجفاف.
التهوية تعمل على طرد الغازات الضارة من الحظيرة .
النشادر
ثاني أكسيد الكربون
أول أكسيد الكربون
كبريت الهيدروجين•
الرطوبة:
يجب أن تكون الرطوبة النسبية في حظائر الرومي 65-70%أما إذا تجاوزت نسبة الرطوبة 85% فهذا إنذار مبكر لبدء حدوث الإصابات الطفيلية ,تعتمد الرطوبة داخل الحظيرة على :
كفاءة و استطاعة أجهزة التهوية.
نوعية المشارب.
رطوبة الفرشة و نوعيتها و قدرتها على الامتصاص .
عدد الطيور المرباة بالمتر المربع الواحد
نوعية التربة.
رطوبة المنطقة التي بنيت فيها الحظائر والفصل (صيف – شتاء)
يطرح الرومي الماء مع الزرق أثناء التنفس .
أثناء الحرارة الشديدة يمكن أن ترتفع كمية الماء المطروحة من الجسم حتى الضعف تقريبا ً.
ارتفاع الرطوبة صيفا ً يسبب منع الطيور من التخلص من الحرارة الزائدة و بالتالي النفوق .
ارتفاع الرطوبة شتاءً يمهد للإصابة بالرشح و الأمراض التنفسية .
ارتفاع الرطوبة يسبب ارتفاع نسبة غاز النشادر و كبريت الهيدروجين داخل الحظيرة
•الفرشة و الزرق :
تكون الفرشة عادة من التبن أو نشارة الخشب و أفضل أنواع الفرشة تلك التي تتألف من قش الحبوب الذي له القدرة الكبيرة على امتصاص الماء و الغاز (1كغ منها قادرة على امتصاص 4كغ ماء و غاز النشادر) التي تقل ب 20-25 % عند استعمال نشارة الخشب .و لكن عيبه أن الصيصان تأكله برغبة مما يعيق مسيرة العليثة بالحوصلة.
تكون سماكة الفرشة 15 سم .
يجب ألا تزيد رطوبة الفرشة عن 35 % لتقليل رطوبة الفرشة نقوم بتقليبها و إضافة النشارة و يمكن إضافة الكلس معها .
الأرض تحت الفرشة يجب أن تكون من الاسمنت مما يسهل غسلها و تنظيفها و تطهيرها .
لتجهيز 1 م2 فرشة عميقة نحتاج 10-20كغ فرشة الذي يعطي سماكة 20-30 للفرشة .
قبل وضع الفرشة يجب رش سوبر فوسفات على شكل حبوب بمقدار 20-30 غ لكل م2 أو نصف كأس من الكلس المطفأ لكل م2 وتعاد هذه العملية بعد 6 أسابيع كل يومين مرة بهدف امتصاص الرطوبة و النشادر الزائدين .
70 % من الزرق عند الرومي ينتج نهارا ً و30% ليلا ً
عند التخلص من الفرشة من حظائر الرومي يضاف إليها السوبر فوسفات 10 % من كميتها و 5% كلس مطفأ من وزن الزرق .
وهذه الفرشة تشكل سماد جيد للتربة و الزراعة لاحتوائها على الأزوت , الفوسفور , البوتاسيوم
