أذكر هذه الطرفة التي حدثت معي أيام الجامعة
عندما كنا طلاب في السنة الخامسة وكانت أيامها أمتحانات الفحوص العملية بس للفصل الأول
كانت هناك مباراة بكرة القدم بين الطليعة الحموي والأتحاد الحلبي
قررت أنا وبعض الأصحاب حضور هذه المباراة للترويح عن النفس ولتخفيف الضغط النفسي الذي يصيب الطلاب أيام الامتحانات
وهؤلاء الأصحاب هم باسم حميدش من حاضر حلب
ومحمد مرعي من حلب وكان بدينا جدا وصاحب صوت جهوري
وفاروق من منطقة جرابلس وكان لايفقه شيئا بكرة القدم ولقد مانع فكرة الذهاب في البداية واستخسر صرف مبلغ 100 ليرة أجرة الدخول
لكنه قرر الذهاب لكي يزيل صفةالبخل التي وصفناه بها
فذهب معنا على مضض
على كل حال دخلنا الى الملعب مع جمهور الأتحاد ورأيناصنوفا غريبة من المشجعين الذين قدموا من حلب
على سبيل المثال
كان هناك مشجع عمره بين الستين والسبعين لقد بدأيبكي بحرقة شديدة عندما سجل الطليعة هدف التعادل الثاني ويعاتب الحارس والدموع تنهمر من عينيه
على كل حال انتهت المباراةبالتعادل 2\2
وقد قرر صديقنا فاروق بعد نهاية المباراة أنه مستعد لحضور أي مباراة وأن يقوم هو بدفع رسم الدخول لجميع الشباب
طبعا مو مشان يتفرج على المباراة ولكن ليتفرج على الجمهور فقط
أما المفاجأة فكانت عندما حاولنا الخروج من الملعب هجم جمهور الطليعة على جمهور الأتحاد وذلك على مبدأ العين بالعين ولرد الدين للأتحاد عما فعله جمهوره بأرضه في العام الماضي
بصراحة المفاجأة كانت لنا غير متوقعة
فانسللنا من خلف الأبواب محاولين النفاد بجلدنا تفاجئنا بمجموعة من جماهير الطليعة
هنا حدث تصرف سريع من الصديق محمد مرعي حيث بدأ بالسب والشتم لنادي الاتحاد وجمهوره وبصوته العالي وبدأنا نردد الهتاف ورائه
فالتفت أعداد كبيرة من جماهير الطليعة حولنا وبدأت تردد المسبات ورائنا
فاطررنا أن نسير في قيادة هذه الجماهير حتى نبتعد عن الملعب وننجو منها
فمررنا من أمام صالون الحلاقة الذي نتردد اليه
فوقع الحلاق على الأرض من شدة الضحك لأنه كان يعرفنا نحن الأربعة ونحن ننظر اليه نظرات توسل لكي لايفضح أمرنا لأنه كان يتبعنا أناس بالألاف يرددون ورائنا الهتافات
وياويلنا أذا انكشفنا
المهم مضت على خير وحمدنا الله على السلامة
عندما كنا طلاب في السنة الخامسة وكانت أيامها أمتحانات الفحوص العملية بس للفصل الأول
كانت هناك مباراة بكرة القدم بين الطليعة الحموي والأتحاد الحلبي
قررت أنا وبعض الأصحاب حضور هذه المباراة للترويح عن النفس ولتخفيف الضغط النفسي الذي يصيب الطلاب أيام الامتحانات
وهؤلاء الأصحاب هم باسم حميدش من حاضر حلب
ومحمد مرعي من حلب وكان بدينا جدا وصاحب صوت جهوري
وفاروق من منطقة جرابلس وكان لايفقه شيئا بكرة القدم ولقد مانع فكرة الذهاب في البداية واستخسر صرف مبلغ 100 ليرة أجرة الدخول
لكنه قرر الذهاب لكي يزيل صفةالبخل التي وصفناه بها
فذهب معنا على مضض
على كل حال دخلنا الى الملعب مع جمهور الأتحاد ورأيناصنوفا غريبة من المشجعين الذين قدموا من حلب
على سبيل المثال
كان هناك مشجع عمره بين الستين والسبعين لقد بدأيبكي بحرقة شديدة عندما سجل الطليعة هدف التعادل الثاني ويعاتب الحارس والدموع تنهمر من عينيه
على كل حال انتهت المباراةبالتعادل 2\2
وقد قرر صديقنا فاروق بعد نهاية المباراة أنه مستعد لحضور أي مباراة وأن يقوم هو بدفع رسم الدخول لجميع الشباب
طبعا مو مشان يتفرج على المباراة ولكن ليتفرج على الجمهور فقط
أما المفاجأة فكانت عندما حاولنا الخروج من الملعب هجم جمهور الطليعة على جمهور الأتحاد وذلك على مبدأ العين بالعين ولرد الدين للأتحاد عما فعله جمهوره بأرضه في العام الماضي
بصراحة المفاجأة كانت لنا غير متوقعة
فانسللنا من خلف الأبواب محاولين النفاد بجلدنا تفاجئنا بمجموعة من جماهير الطليعة
هنا حدث تصرف سريع من الصديق محمد مرعي حيث بدأ بالسب والشتم لنادي الاتحاد وجمهوره وبصوته العالي وبدأنا نردد الهتاف ورائه
فالتفت أعداد كبيرة من جماهير الطليعة حولنا وبدأت تردد المسبات ورائنا
فاطررنا أن نسير في قيادة هذه الجماهير حتى نبتعد عن الملعب وننجو منها
فمررنا من أمام صالون الحلاقة الذي نتردد اليه
فوقع الحلاق على الأرض من شدة الضحك لأنه كان يعرفنا نحن الأربعة ونحن ننظر اليه نظرات توسل لكي لايفضح أمرنا لأنه كان يتبعنا أناس بالألاف يرددون ورائنا الهتافات
وياويلنا أذا انكشفنا
المهم مضت على خير وحمدنا الله على السلامة